دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة بالزرقاء ويقبض على المتورطينالملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىقمة فلسطين" تؤكد على الوصاية الهاشمية على مقدسات القدسالشرع : دعوات تهجير الفلسطينيين تهديد للأمة العربيةالملك يلتقي في القاهرة الرئيسين العراقي واللبنانيقادة دول عربية يؤكدون على رفضهم تهجير الفلسطينيينعباس يعلن عفوا عاما عن المفصولين من حركة فتحانطلاق بطولة الولاء والإنتماء للقائد بالنادي الهاشمياتصالات مستمرة لإخلاء الأطفال الغزيين إلى الاردنالقمة العربية تشجع الدول على طرح مبادرات مشابهة بـ "استعادة الأمل" الأردنيةمجموعة مطاعم حمادة تنظم إفطارًا رمضانيًا بحضور نخبة من الشخصيات البارزة - صور و فيديوكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة_العربية غير العادية في مصر - فيديوهيئة الخدمة تنشر الكشف التنافسي التجريبي - رابطالبيان الختامي: القمة العربية اعتمدت خطة عربية لإعادة إعمار غزة وفق مراحلبتوجيهات ملكية سامية الجيش يخلي 29 طفلا من قطاع غزة برا وجوا - صورخلال كمته في القمة العربية .. الملك يؤكد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة ضمن جدول زمني - فيديوملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطانالملك يترأس الوفد الأردني في القمة العربية غير العاديةالسيسي: مصر عملت على تشكيل لجنة إدارية لإدارة غزة انطلاقا من خبرات أعضائها
التاريخ : 2024-11-09

الحياري تكتب: نزاعات الوجود والنفوذ في الاقليم

الراي نيوز - 

د. روان سليمان الحياري
* منظور آخر لمآلات مستقبلية

في خضمّ نزاعات الوجود والنفوذ والتحولات المتسارعة التي يشهدها الإقليم، ومن منظور جيوسياسي و جيواستراتيجي آخر، تكون فيه الطاقة والمياه ساحات حقيقية لصراعات نفوذ مستقبلية بين القوى الإقليمية والعالمية . فعلى رأس الأجندة الإقليمية، وفي ظل التنافس المتزايد على الموارد الطبيعية، و زيادة الطلب العالمي، ونمو السكان، واعتبارات التغير المناخي التي تدفع نحو الطاقة الخضراء وتفضيل الغاز على النفط والفحم مرحليا، تظل موارد الطاقة، خاصة الغاز،محط تنافس شديد، فبينما يعتبر الشرق الأوسط واحداً من أكثر المناطق تأثيرا في سوق الطاقة العالمية ونفوذها و تأثيرها في استراتيجيات الدول وسياستها الخارجية في اقليم يعاني أصلا من وفرة المياه الدافئة،و تعطيل بعض الموانيء و تجهيز وجهات أخرى جديدة في المنظور القريب بما ينسجم مع ترسيم خرائط النفوذ الجديدة، ليمتد لحين ذلك صراع البنية التحتية الاستراتيجية و سلاسل التوريد، فتعطيل إمدادات حيوية للأسواق العالمية سمة الحروب والنزاعات عبر الزمن و لربما أيضاً ضرورة حتمية لما هو قادم.

غزة ولبنان تشهدان حالياً توتراً متصاعداً لا تقتصر انعكاساته السياسية و الأمنية على ميزان القوى في المنطقة وحسب، بل تشكل صراعات الموارد أساسا غير معلن فيها، فعلى الرغم من أهمية الحقول المكتشفة في سواحل غزة والمخزون الاستراتيجي غير المعلن، تبقى أحد أهم النقاط الساخنة في الصراع؛ باعتبارها أولوية اقتصادية واستراتيجية، ومورداً يجب أن تستفيد منه غزة أو لربما الاقليم و العالم ضمن حسابات أخرى، فالتنقيب عن الغاز على سواحل غزة ولبنان يعزز من احتمالية نزاع متعدد الأطراف. فلبنان، بموقعه القريب من حقل "قانا"، يخوض معركة دبلوماسية مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية، وقد تضطر الأطراف للتسوية أو الدخول في مواجهات غير متكافئة تؤدي إلى تدخل دولي يزيد من تعقيد المشهد.

على الصعيد الإقليمي، الذي يعتبر -أي الاقليم- محط أنظار اللاعبين الكبار الذين يسعون الى الحفاظ على نفوذهم في سوق الطاقة العالمية وتنويع سلتها، علاوة على مساع أخرى جادة -لدول في الاقليم- تهدف إلى تعزيز وجودها الإقليمي في شرق المتوسط من خلال شراكات طاقة استراتيجية تربط الاقليم بالعالم.

فمع غياب حلول واضحة لمشاكل الغاز والمياه، يفتح الباب لتفاقم النزاعات وتوسيع رقعة النفوذ الخارجي على ما سيكون، خاصة مع دخول قوى عالمية، كالصين وروسيا، في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة وأوروبا على الموارد في الاقليم. وهنا، تبرز الحاجة لمقاربات دبلوماسية دقيقة تنظر في المصالح المشتركة وتضع آليات تعاون تعزز الاستقرار، فالأردن بموقعه الجغرافي الذي يؤهله لان يكون ممراً استراتيجياً هاما لتدفقات الطاقة والبضائع، بالرغم من محدودية موارده الطبيعية المتاحة، وكجزء من منطقة جيوسياسية حساسة، واقليم تحدياته الاقتصادية متفاقمة، تتعرض فيه سلاسل التوريد للضغط مع كل توتر إقليمي أو أزمة طاقة عالمية، وتسعى فيه دول المنطقة إلى الاستفادة من الغاز المكتشف في شرق المتوسط عبر شراكات أو اتفاقيات دولية لتأمين اقتصاداتها واحتياجاتها، فلا بد للاردن من تعزيز شراكات استراتيجية تحفظ الأمن القومي و مصالحه العليا في مواجهة التحديات المستقبلية وتأمين مصادر مستدامة للطاقة والمياه، تبني على سياسة الأردن المتوازنة تجاه أزمة المياه، لتوفير المياه العذبة، إضافة إلى استثمارات داخلية مدروسة تهدف لتحلية المياه وإعادة تدويرها.

نعم، تقف المنطقة على مفترق طرق: إما تعزيز التنمية المشتركة وتطوير مشاريع إقليمية مستدامة، أو الانزلاق نحو صراعات مفتوحة تزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية وتعرقل التقدم الاقتصادي في منطقة تعاني أصلاً من تحديات كبيرة، فصراعات الوجود ونزاعات النفوذ في الاقليم .. مألاتها المستقبلية وجودية حقا!

عدد المشاهدات : ( 8742 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .